التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الكنز الثمين

#الكنز_الثمين

قصة فيها حكمة وعظة ( الكنز الثمين )
كان لرجلٍ ثلاثة أولاد ذكوراً، قام بتربيتهم أحسن تربية وذاق في سبيلهم مرارة العيش وعصارة الشقاء ، وظل يتابعهم بجهده وحكمته حتى شقّ كل منهم طريقه وأصبح رباً لأسرة يعيلها ويقوم عليها
ولما كان دستور الحياة يقضي بأن السنين ستزحف على الأب المسكين وتخسره عزيمته وتجعله ضعيفاً تحت وطأة أمراض الشيخوخة ومشاكلها حيث تراجعت قدرته عن إعالة نفسه (من جميع النواحي ) كان لابد له من أن يطلبَ عون أولاده ، ويرجو منهم الخير والتعاطف والاهتمام، لكنهم كانوا ، غافلين عمّا يعانيه والدهم من صعوبات ، ولم يكن بمقدوره أن يذكـّر بنيه بما يتوجب عليهم تجاهه ، لذلك اضطر أن يُبدِع حيلهً تُعيد أولاده إلى جادة الصواب ،فجمعهم حوله وأشار إلى زاوية في البيت وقال :
_ انظروا يا شباب : هناك في تلك الزاوية فخاره دفينة فيها كنز ٌثمين فيها الكثير من الليرات الذهبية ،كنت قد ادخرتها لكم في أيام مقدرتي ، وبإمكاني الآن أن استخرجها وأفك ضيقتي بما فيها ، ولكني لست راغباً في مغادرة هذه الحياة دون أن اترك لكم شيئاً،فعليكم الآن إعالتي حتى إذا متّ ُ، تقتسمون محتوياتها فيما بينكم بالتساوي ، ورحب الأولاد بالفكرة وحـُلـّت المشكلة .
تغيّرت المعاملة وأصبح الأولاد يتسابقون على خدمة أبيهم ،ولأن الحياة لا تدوم لأحد،فقد زحفت المنية إلى الرجل واختطفته، وبعد مراسم الدفن ،أسرع الأولاد إلى الزاوية ، وحينما أخرجوا الفخـّارة ، لم يجدوا فيها سوى قصاصة من الورق كُتب عليها ( اسمعوا يا أولادي وافهموا.قوام الحياة:ثلاثة أرغفة ، رغيف نأكله،ورغيف نطعمه، ورغيف نسدده ,فعلـّموا أولادكم ألاّ يقصّروا بتسديد ما عليهم .
فوجئ الأولاد بما وجدوا فقال احدهم:
ماذا قصد والدنا بهذا ؟
قال الثاني:أراد أن يذكرنا بتقصيرنا ، فالرغيف الأول كان يأكله ليعيش، والثاني يطعمه لنا لنعيش، أما الثالث فقد كان يسدده لمن أطعمه إياه حينما كان صغيراً ، كان علينا نحن أن نسدّد له الرغيف الذي أطعمنا إياه حينما كنا صغاراً .
حينذاك قال الثالث:والدنا كان على حٌق ، فقد علمنا درساً لن ننساه أبدا . ، وكما ترون فقد قصّرنا بالتسديد،لذلك طلب منّا أن نعلم أولادنا ألاّ يقصروا
اذا اكملت القرءة علق ب الله اكبر لتصلك باقي المنشورات

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة رجل أخذ اباه إلى أحد المطاعم

أخذ رجل أباه العجوز إلى أحد المطاعم الفاخره لتناول العشاء وكان الأب كبيراً في السن و يرتجف ... وعندما يأكل يتناثر الطعام على الأرض وعلى ملابسه . لفت هذا كل من كان في المطعم . بقي الرجل هادئا..وإنتظر لحين إنتهاء أباه من الأكل.... وبعد ذلك أخذه إلى المغسلة و غسل يديه وفمه ووجهه ونظف له ثيابه ثم عاد و نظف المكان بكل هدوء، ودفع الفاتوة و خرج وسط أنظار كل من كان في المطعم ! و بينما هو وأباه يهمان بركوب السيارة..... لحقه رجل كان موجودا" داخل المطعم وقال له : سيدي ألم تنتبه أنك تركت شيئا في المطعم ؟ قال له : لا فرد عليه الرجل : لقد تركت درسا بليغاً لكل من في المطعم في بر الوالدين إذا أتممت القراءة علق بـ اسم من اسماء الله الحسنى

ﻗﺼﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻗﺼﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ

ﻗﺼﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻗﺼﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺣﻴﺔ ﺗﺮﺯﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﺻﻴﺒﺖ ﺑﻔﺸﻞ ﻛﻠﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺘﻴﻦ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﻴﻦ ﺑﺮﺭﺓ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮ ﺍﻥ ﺍﺷﺘﺮﻭﺍ ﻛﻠﻴﺔ ﺑﻨﺖ ﺑﻜﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻨﺎﻣﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻏﺪﺍ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻜﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﺑﻜﻲ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺍﺑﻴﻊ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺘﻘﺘﻜﻲ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .. ﻓﻤﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻥ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻟﻠﺤﻀﻮﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﺠﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺑﻦ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻻﻡ :ﺍﻋﻄﻴﺘﻤﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ؟ﻗﺎﻝ :ﻻ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﻌﻄﻮﻫﺎ ﺍﻻﻥ .. ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﻌﻄﻮﻫﺎ ﺍﻻﻥ ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺑﺄﻣﻪ ﻓﻘﺎﻝ: ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻣﻘﺪﺍﺭﻩ 30000 ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ :ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺘﻘﺘﻜﻲ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﻰ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻻﺑﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻌﻨﺎ .. ﻭ...
عجوز تحكي قصة واقعية " راااائعة " تقول : لي ثلاثة ابناء وقد تزوجوا كلهم ..فزرت الكبير يوما وطلبت أن أبيت معهم وفى الصباح طلبت من زوجته أن تأتيني بماء للوضوء ...فتوضأت وصليت وسكبت باقي الماء على الفراش الذى كنت أنام عليه...فلما جاءتني بشاي الصباح قلت لها يا بنتي هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش فهاجت وماجت واسمعتني سيل من قبيح الألفاظ ثم طلبت مني أن أغسله وأجففه وأن لا أفعل ذلك مرة اخرى وإلا... تقول العجوز : تظاهرت بأني اكتم غيظي وغسلت الفراش وجففته ...ثم ذهبت لأبيت مع ابني الأوسط وفعلت نفس الشئ فاغتاظت زوجته وارعدت وازبدت واخبرت زوجها الذي هو ابني فلم يزجرها....فخرجت من عندهم لأبيت مع ابني الأصغر ...ففعلت نفس الشيء فلما جاءتني زوجته بشاي الصباح واخبرتها بتبولي على الفراش ...قالت لا عليك يا أمي...هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم أخذت الفراش وغسلته ثم طيبته...فقلت لها ..يا بنتي إن لي صاحبة اعطتني مالا وطلبت مني أن اشترى لها حليا وأنا لا أعرف مقاسها وهي في حجمك هذا ..فأعطيني مقاس يدك ..ذهبت العجوز إلى السوق واشترت ذهبا بكل مالها..وكان لها مال كث...