- لاحظ احد الملوك أن جندياً مملوء غيرة وشجاعة
- في كل معركة يختار أكثر المناطق خطورة ليذهب بكل شجاعة و يُحارب بكل قوة.
- كانت تصرفاته تلهب زملاءه ورؤساءه بالجهاد الجاد بلا رخاوة، وراء كل نصرة يحققونها.
- أعجب الملك بالجندى فاستدعاه وشكره على شجاعته، وكشف له عن إعجابه بأمانته لوطنه. أما هو
- فقال له : " إني أحب وطني و اشتهى الموت من أجله".
- سأله الملك إن كان يطلب منه شيئا ً.
- وفى نهاية الحديث قال له الجندي إنه مُصاب بمرض ٍ خطير، وأنه يترقب موته بين يوم وأخر.
- إنه يُعانى من الآم شديد.
- كانت آلامه تدفعه للعمل فى معارك فلا يهاب الموت، الذى حتماً قادم بسرعة، أن لم يكن بسبب المعركة فبسبب المرض.
- قدم الملك الجندي لأحد أطبائه الماهرين جدا.
- الملك اختفاء الجندي من المعركة، وبعد أن تمت النصرة سأل عن الجندي لعله قد مات.
- قيل له : إنه لم يمت، لكنه قد شفى تماماً على يدي طبيبك الماهر
- وبعد شفائه صار حريصا على صحته و عائلته وراحته، فصار يتهرب من المعارك.
- حزن الملك على الجندي الذى كانت الالام تملأه شجاعة فلم يكن يخاف، وعندما شُفي فقد شجاعته و أمانته فى عمله معه.
- #العبرة
- الكثير منا يصبح متدينا لظرف يمر بها وعندما تذهب الظروف يذهب التدين والكثير منا يتصف بالنزاهة والامانة لعوامل خارجية ليست نابعة من ذاته عندما تزول العوامل تزول الامانة والنزاهة
- يجب ان تكون صفات الخير نابعة من ذواتنا لا من الظرف الذي نمر بها
أخذ رجل أباه العجوز إلى أحد المطاعم الفاخره لتناول العشاء وكان الأب كبيراً في السن و يرتجف ... وعندما يأكل يتناثر الطعام على الأرض وعلى ملابسه . لفت هذا كل من كان في المطعم . بقي الرجل هادئا..وإنتظر لحين إنتهاء أباه من الأكل.... وبعد ذلك أخذه إلى المغسلة و غسل يديه وفمه ووجهه ونظف له ثيابه ثم عاد و نظف المكان بكل هدوء، ودفع الفاتوة و خرج وسط أنظار كل من كان في المطعم ! و بينما هو وأباه يهمان بركوب السيارة..... لحقه رجل كان موجودا" داخل المطعم وقال له : سيدي ألم تنتبه أنك تركت شيئا في المطعم ؟ قال له : لا فرد عليه الرجل : لقد تركت درسا بليغاً لكل من في المطعم في بر الوالدين إذا أتممت القراءة علق بـ اسم من اسماء الله الحسنى
تعليقات